تحديات إزالة فيلر الشفاه

الرئيسية معلومات طبية تحديات إزالة فيلر الشفاه
تحديات إزالة فيلر الشفاه

فيلر السيليكون يمنح شفاهًا ممتلئة دائمة، لكنه قد يسبب تكتلات وتشوهات يصعب علاجها. إزالته تتطلب جراحة دقيقة وخبرة تجميلية متخصصة.

شارك هذه الصفحة:
تحديات-إزالة-فيلر-الشفاه
أصبحت جاذبية الشفاه الممتلئة شائعة بشكل متزايد؛ مما دفع فيلر الشفاه إلى صدارة عمليات التجميل. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا المظهر المثالي ليس بالأمر السهل كما يبدو. اختيار نوع الحشو المناسب والطبيب المناسب يُحدث فرقًا كبيرًا بين تحقيق الحلم والمرور بتجربة مؤلمة.

ما هو سيليكون الشفاه؟

فيلر السيليكون للشفاه هو نوع من الفيلر المصمم خصيصًا لتكبير الشفاه. يشعر العديد بعد خضوعهم لحقن السيليكون بالرضا عن نتائجهم والارتياح لعدم تلاشيها بعد ستة أشهر، على عكس فيلر حمض الهيالورونيك الذي يتلاشى خلال عدة أشهر. 
لكن في بعض الحالات، تتغير أهداف العملاء التجميلية، ويرغبون في تقليل امتلاء شفاههم بعد تكبير الشفاه بالحشوات الدائمة. قد يصاب بعضهم فجأةً بأعراض التهابية من الفيلر. 
وفي حالات أخرى، قد تُجرى عمليات حقن الشفاه الدائمة على يد أطباء غير مؤهلين أو غير مدربين أو مُهملين؛ مما يُسبب للمريض تكتلات ظاهرة، عدم تناسق، ومشاكل جمالية أخرى.
تُحقن هذه المادة بكميات صغيرة في الشفاه لمنحها الامتلاء والتحديد. مع أن النتائج الأولية قد تكون مبهرة، إلا أن النقطة المهمة هي أن السيليكون غير قابل للتحلل. قد يكون هذا الثبات ميزة أو عيبًا، حسب أهدافك، مهارة الطبيب، وتأثير الوقت على النتائج.

لماذا يُعد فيلر السيليكون للشفاه سلاحًا ذا حدين؟

يشتهر فيلر السيليكون للشفاه بتأثيره طويل الأمد، وهي ميزة تبدو جذابة في البداية. لذا ينجذب العديد إلى فكرة الحصول على مظهر ممتلئ بدون الحاجة إلى تعديلات أو متابعة دورية. 
لكن تحدث بعض العيوب في هذا التأثير الدائم. فعلى عكس الفيلر الذي يذوب بمرور الوقت ويتيح لك تعديل المظهر أو إعادته، يُعد السيليكون التزامًا مدى الحياة. فبمجرد حقنه، يمتزج مع أنسجة شفتيك؛ مما يجعل إزالته أو تعديله دون تدخل جراحي معقد أمرًا بالغ الصعوبة، بل مستحيلًا. 
بالإضافة إلى ذلك، في حال ظهور مضاعفات، مثل التكتلات أو الهجرة أو رد الفعل التحسسي، يصبح علاج هذه المشاكل معقدًا. يتطلب تصحيح مشاكل سيليكون الشفاه تقنيات متخصصة؛ مما يتطلب الاستعانة بجراح ذوي مهارة عالية لإجراء عمليات تصحيحية، وأفضلهم الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل.

ماذا يحدث عندما يفشل فيلر السيليكون للشفاه؟

في البداية، قد تبدو نتائج فيلر السيليكون للشفاه جذابة من الناحية الجمالية. لكن مع مرور الوقت، قد تظهر مشاكل مثل التورم والالتهاب المزمن والتجعد والتشوه. كما قد ينتقل السيليكون، مسببًا مشاكل جمالية وطبية يصعب علاجها. في بعض الحالات، تظهر هذه المشاكل بعد سنوات من الإجراء الأولي.

كيف تتم إزالة فيلر السيليكون للشفاه؟

تتطلب إزالة السيليكون من الشفاه دقة جراحية وخطوات متعددة. إن إزالة فيلر السيليكون تختلف عن إزالة فيلر حمض الهيالورونيك، حيث لا يذوب السيليكون بسهولة. أيضًا أي محاولة لتنعيم عيوب سيليكون الشفاه من خلال حقن أنواع أخرى من الفيلر، تُزيد من تعقيد خطوات إزالته جراحيًا. 

إزالة فيلر السليكون للشفاه:

يتبع الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، طرقًا دقيقة لإزالة السيليكون من الشفاه، حيث يحدد الطريقة المثلى خلال استشارة شاملة لتقييم حالة شفتيك، مناقشة أهدافك الجمالية، ووضع خطوات إزالة مُصممة بعناية لك. يسعى الدكتور طارق زهرة جاهدًا لتحقيق نتائج تُصحح مشاكل الماضي وتُضفي على شفتيك مظهرًا أفضل من أي وقت مضى. 
أولًا، يقوم بإذابة أي حشو جلدي تم حقنه لمحاولة تنعيم تكتلات السيليكون والتشوهات.
بعد ذلك، يُجري شقوقًا مخفية في الشفاه. غالبًا ما يتبع تقنية الاستئصال على كلٍّ من الجزأين العلوي والسفلي من الشفاه. تُسهّل هذه الطريقة إزالة السيليكون وتمنع التشوه عند الابتسام.

معلومات طبية

شد الوجه يشمل ثلاث تقنيات: العميق، المُصغر، وبالمنظار، تختلف حسب درجة الترهل. تمنحك هذه الإجراءات مظهرًا طبيعيًا وشبابًا يدوم بثقة وأمان.

يقدم الدكتور طارق زهرة أهم 5 نصائح للحفاظ على نتائج عملية شد الوجه بتقنية 5D المتطورة؛ مما يعزز من نتائج الجراحة ويضمن استمرارها لأكثر من 10 سنوات.