لقد أُُجريت أولى عمليات شد الوجه في أوائل القرن العشرين، وتضمنت استئصالًا بسيطًا لمناطق من الجلد حول الأذن. لاحقًا، بدأ الجراحون بإزالة كميات أكبر من الجلد الزائد. كانت المشكلة في أن الوجه كان يبدو مشدودًا بشكل مفرط؛ مما خلق مظهرًا غير طبيعي.
مع تزايد الإقبال على عمليات شد الوجه في سبعينيات القرن الماضي، بُذلت جهودٌ أكبر لتطوير التقنيات التجميلية الجراحية لجعل النتائج تبدو طبيعية. لقد أدت هذه الجهود إلى ظهور عددٍ من تقنيات شد الوجه المختلفة ومن أحدثها شد الوجه العميق الخماسي الأبعاد (5D Facelift) مع الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل.
كيف تختلف عملية شد الوجه العميق بتقنية ال 5D عن تقنيات شد الوجه الأخرى؟
• إن شد الوجه العميق خماسي الأبعاد يختلف عن تقنيات شد الوجه التقليدية التي تعالج الجلد والأنسجة السطحية فقط، وذلك لأنه يشمل رفع وإعادة وضع الهياكل العميقة في الوجه؛ مما يؤدي إلى تجديد شامل وطبيعي في المظهر مع نتائج تدوم لفترة أطول.
• تتميز عملية شد الوجه العميق بتقنية ال 5D بقدرتها على إضفاء مميزات متعددة في نفس الإجراء، حيث تتيح هذه الجراحة إعادة وضع الدهون المتراكمة، تحسين ملامح الوجه، وتصحيح ترهل الذقن، هذا إلى جانب شد الجلد. لا يقتصر هدف شد الوجه الخماسي الأبعاد على عكس علامات الشيخوخة فحسب، بل يهدف أيضًا نحت الوجه واستعادة مظهر أكثر شبابًا وطبيعية.
• الشقوق المستخدمة في شد الوجه العميق أصغر من تلك المستخدمة في شد الوجه التقليدي، وتتيح إرخاء ورفع الأنسجة الضامة العميقة وعضلات الوجه في زوايا الفم والذقن بسهولة.
• تبدأ عملية شد الوجه العميق من الخط الخلفي للفك وحتى زاوية العين حيث يبدأ النسيج الرخو في السقوط مع التقدم في العمر.
• عملية شد الوجه العميق خماسي الأبعاد تُحرر أربعة أربطة وتُثبّت الأنسجة الضامة والعضلات. هذا يضمن إعادة شد الوجه؛ مما يُحدث تحسنًا طبيعيًا وملحوظًا في المظهر. عمليات شد الوجه التقليدية تُمدّد الوجه بسبب تثبيت الأربطة في مكانها. أما شد الوجه العميق فهو أكثر أمانًا، إذ يُحافظ على سمك سطح الجلد لتقليل خطر إصابة الجلد أو نخره.
• من أبرز مزايا عملية شد الوجه العميق خماسي الأبعاد طول نتائجها. فعلى عكس بعض إجراءات شد الوجه التقليدية التي قد تتطلب تعديلات قصيرة المدى، توفر تقنية شد الوجه العميق نتائج دائمة. لذا يُمكن للمرضى الاستمتاع بمظهرهم المتجدد لفترة تتعدى 10 سنوات.